الثلاثاء، 5 أبريل 2011

أحمد مطر.. لمن نشكو مآسينا

لمن نشكو مآسينا
ومن يصغي لشكوانا ويُجدينا
أنشكو موتَنا ذلاً لوالينا
وهل موتٌ سيُحيينا
قطيعٌ نحن والجزارُ راعينا
ومنسيُّون نمشي في أراضينا
ونحمل نعشنا قصراً بأيدينا
ونُعرِب عن تعازينا لنا فينا
فوالينا أدام الله والينا
رآنا أمّةً وسطاً فما أبقى لنا دنيا.. ولا أَبقى لنا دينا..
ولاةَ الأمر ما خُنتُم ولا هنتم ولا أبديتم اللين
جزاكم ربنا خيراً كَفَيْتُم أرضنا بلوى أعادينا
وحققتم أمانينا
وهذي القدس تشكركم
ففي تهديدكم حينا وفي تنديدكم حينا
سحقتم أنف أمريكا
فلم تنقل سفارتها ولو نُقِلَت - معاذ الله - لو نُقِلَت لَضَيَّعنا .. فلسطينَ

ولاة الأمر هذا النصر يكفيكم .. ويكفينا.. تهانينا

هناك 5 تعليقات:

  1. منتهى الروعة في الإبداع والتفنن في السخرية اللاذعة من شاعري الأول المفضل

    ردحذف
  2. منتهى الروعة في الإبداع والتفنن في السخرية اللاذعة من شاعري الأول المفضل

    ردحذف
  3. ارقى شاعر سخرية قرأت عنه منذ الثمانينات ولم أجد من هو أشعر منه في هذا المجال

    ردحذف